أكتب عدة سطور حول العلاقة بين قوانين الفكر الأساسية واعتقادي بثبات ذاتيتي وكذلك رؤيتي لاستمرار هويات الناس وللأشياء في العالم من حولي؟
حفظكم الله أينما كنتم أحبتي الطلاب والطالبات الباحثين على اجابة السؤال أكتب عدة سطور حول العلاقة بين قوانين الفكر الأساسية واعتقادي بثبات ذاتيتي وكذلك رؤيتي لاستمرار هويات الناس وللأشياء في العالم من حولي في موقع نـهـج الأوائـل الذي من خلاله تحصلون حل الأسئلة الدراسية بالإضافة الي حلول الاختبارات المركزية والنهائية، فتابعونا للحصول علي الاجابات المعتمدة من قبل مدرسين في وزارة التعليم السعودية وسؤالنا هو:
أكتب عدة سطور حول العلاقة بين قوانين الفكر الأساسية واعتقادي بثبات ذاتيتي وكذلك رؤيتي لاستمرار هويات الناس وللأشياء في العالم من حولي
أنُه لـمـن دواعـي سرورنا نحن فريق موقع ( نـهــج الأوائــل ) أن نقدم حلول جميع اسئلة المناهج الدراسيه من حلول إختبارات و واجبات منزليه وأسئلة منهجيه وأوراق عمل وبحث وغير ذلك ، وللتسهيل عليكم في الإجابة لأي سؤال يرجى كتابة نهج الأوائل في نهاية السؤال في بحث جوجل حتي يظهر لكم موقع نهج الأوائل وبه الإجابة النموذجية . والله ولي التوفيق, وفيما يلي نعرض لكم حل السؤال الآتي:
أكتب عدة سطور حول العلاقة بين قوانين الفكر الأساسية واعتقادي بثبات ذاتيتي وكذلك رؤيتي لاستمرار هويات الناس وللأشياء في العالم من حولي
الإجابة الصحيحة هي
- أولاً فأنا أعرف ذاتي ويشعر بها الناس من حولي كما أنه يمتنع العدم مع الوجود الذي أحس به ويحس به الناس حولي كما أنه يمتنع أن يكون العدم والوجود في آن واحد فالشيء إما أن يكون معدوماً أو يكون موجود.
- وينبغي لمن يريد أن يفكر تفكيراً منطقياً يدرك القوانين التي ستصبح معايير سلامة الاستدلالات وقد كان أرسطو أول من صنف هذه القوانين وعرفها تعريفاً مباشراً في مدونته المنطقية وتعرف هذه القوانين بتسميات مختلفة كمبادئ العقل أو مبادئ المنطق الأساسية وترد إلى ثلاث أساسيات هي:
1• مبدأ الهوية (الذاتية).
2• مبدأ عدم التناقض (امتناع الجميع بين النقيضين).
3• مبدأ الثالث المرفوع (الوسط الممتنع).
وقوانين الفكر الأساسية متصلة ومترابطة فالقانون الأول يقرر أن الحقيقة هي هي، أما القانون الثاني فإنه يثبت الحقيقة من ناحية سلبية ويقرر أن هذه الحقيقة لا يمكن أن تكون هي ولا هي في نفس الوقت والقانون الثالث بمثابة الصيغة الشرطية للقانون الثاني فيقرر أن الحقيقة إما أن تكون هي وإما ألا تكون كذلك ولا شيء أكثر من هذا ذلك إذا سلمنا بأن جوهر التفكير المنطقي هو الاستدلال وسلمنا بأن الاستدلال مركب من قضايا مترابطة ترد في شكل مقدمات تترتب عنها نتائج.
فإن السؤال البديهي الذي يطرح هو: كيف يتم الربط؟ وما هي مسائله؟ ومتى يكون ذل الربط منطقياً؟
يحتاج الاستدلال السليم منطقياً إلى قوانين وأدوات لبناء العلاقة بين مكوناته وهذه القوانين لا تخلو من أي خطاب إنساني مهما كان بسيطاً لتكون معلنة بل هي ضمنية ولذلك يستخدمها كل إنسان دون وعي في أغلب الأحيان وعلى هذه القوانين والمبادئ يتأسس كل حوار وكل سعي إلى الإقناع أو بلوغ الحقيقة.