كيف يمكن اختيار موضوع البحث أو الرسالة العلمية؟
اختيار موضوع البحث أو الرسائل العلمية يلزمه مُراعاة لجوانبَ مُختلفة، وسنبينها كما يلي:
جانب الشغف العلمي: من المهم اختيار موضوع يرغب الباحث في طرحه؛ بدافع الشغف العلمي، حيث يساعد ذلك على الإبداع، والخروج بمعلومات ونتائج جديدة.
جــــانب التخصصية: يجب على البحث أن يختار موضوع الدراسة في ظل تخصصه العلمي الجامعي، دون الحياد عن ذلك؛ فالطبيب ينبغي له تناول موضوعات تتعلَّق بالقطاع الصحي، والمُحاسب ينبغي له التَّطرُّق لدراسات تتعلَّق بالماليات... إلخ.
جـــــــــــــانب التكلفة: ينبغي أن يكون اختيار موضوع البحث أو الرسالة العلمية في ضوء ما يمتلكه الباحثون من أموال، أو في حدود ما تُقدِّمه بعض الدول من دعوم مادية للباحثين.
جــــــــــــــانب الوقت: يتطلَّب تسليم البحث أو الرسالة فترة زمنية تحددها جهات الدراسة، ومن المهم تناول موضوع وفقًا لذلك المعيار؛ حتى لا يُفاجأ الباحثون أو الباحثات بمرور الوقت دون إنجاز المطلوب، ومِنْ ثَمَّ إنهاء الرسالة في عُجالة دون تدقيق مُناسب، بما يجعلها مُترهِّلة، ولا تُلبِّي الغرض.
جـــــــــــــانب الحداثة: التحديث من أهم المطالب في الأبحاث والرسائل العلمية، وذلك الجانب يُشغل المسؤولين عن مناقشة الأبحاث أكثر من غيره، والفكرة أن التشابه والتكرار لا يُقدِّمان قيمة.