إمرأة توفي عنها زوجها ولديها عدد من الأولاد وليس لهم عائلٌ، فأصبحت بين خيارين إما أن تتسول أو تبحث عن عمل مناسب. مما توصلت له من مفاهيم إيجابية من الدرس حدد الخيار المناسب لها؟
في سبيل تحقيق النجاح والتفوق زوار منصة موقع نـهــج الأوائـــل الباحثين عن الإجابة الصحيحة للسؤال إمرأة توفي عنها زوجها ولديها عدد من الأولاد وليس لهم عائلٌ، فأصبحت بين خيارين إما أن تتسول أو تبحث عن عمل مناسب. مما توصلت له من مفاهيم إيجابية من الدرس حدد الخيار المناسب لها فتابعونا للحصول علي حلول جميع اسئلة المناهج الدراسيه من حلول إختبارات منصة مدرستي و واجبات منزليه وأسئلة منهجيه وأوراق عمل وبحث وغير ذلك ، المعتمدة من قبل مدرسين في وزارة التعليم السعودية وسؤالنا هو
إمرأة توفي عنها زوجها ولديها عدد من الأولاد وليس لهم عائلٌ، فأصبحت بين خيارين إما أن تتسول أو تبحث عن عمل مناسب. مما توصلت له من مفاهيم إيجابية من الدرس حدد الخيار المناسب لها.
أنُه لـمـن دواعـي سرورنا نحن فريق موقع ( نـهــج الأوائــل ) بتواصلنا معكم والتسهيل عليكم في التعرف على الحلول الكاملة لأسئلتكم المناهج المدرسية ، والتي يجب الدراسة عليها بشكل كبير وخاصة قبل بدء الاختبارات النهائية، والله ولي التوفيق.
إمرأة توفي عنها زوجها ولديها عدد من الأولاد وليس لهم عائلٌ، فأصبحت بين خيارين إما أن تتسول أو تبحث عن عمل مناسب. مما توصلت له من مفاهيم إيجابية من الدرس حدد الخيار المناسب لها؟
الإجابة هي
العملَ المباحَ والتكسب مهما كانَ لأنه شرفٌ يُعزُ اللهُ تعالى به أهلَهُ، وكرامةٌ لصاحبِه من أن يُهينَ نفسَه بسؤالِ الناسِ أعطَوه أو منعُوه،.
البحثَ عن العملِ وطلبَ المالِ الحلالِ، والسعيَ على الأهلِ والعيالِ مما حثَّ عليه الإسلامُ، قيلَ يا رسولَ اللهِ أيُّ الكسبِ أطيبُ؟ قالَ: «عملُ الرجلِ بيدِه وكلُ بيعٍ مبرورٍ» (رواهُ أحمدُ وغيرُه) وقالَﷺ: «لأن يأخذ أحدُكم أحبُلَهُ فيأتي الجبلَ، فيجيءَ بحُزمةٍ من حطبٍ على ظهرٍ، فيبيعَها فيستغنيَ بثمنِها، خيرُ له من أن يسألَ الناسَ أعطَوه أو منعُوه» (رواه أحمدُ وأصلُه في البخاري).
إن العملَ المباحَ مهما كانَ جنسُه ونوعُه وضعفُه واحتقارُه في أعينِ الناسِ لهو شرفٌ يُعزُ اللهُ تعالى به أهلَهُ، وكرامةٌ لصاحبِه من أن يُهينَ نفسَه بسؤالِ الناسِ أعطَوه أو منعُوه، وإن البطالةَ والكسلَ والقعودَ عن العملِ والتفرغَ لسؤالِ الناسِ لهو أمرٌ قبيحٌ ودناءةٌ في الخُلقِ وذلةٌ في الدنيا ويومَ القيامةِ، يقولُ عمرُ بنُ الخطابِ رضي الله عنه: "مكسبةٌ فيها دناءةٌ خيرٌ من سؤالِ الناسِ، وإني لأرى الرجلَ فيُعجبُني شكُله، فإذ سألتُ عنه فقيلَ لي: لا عملَ له، سقطَ من عيني".